samedi 27 octobre 2012

على جناح الشوق إلى البيت العتيق


الحمد لله الذي فرض على عباده حج بيته العتيق،

وجعل الشوق إلى زيارته حادياً لهم ورفيقاً،

والصلاة والسلام على من أنار الله به الدرب والطريق،

وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين


إن الله تعالى فرض على عباده الحج إلى بيته العتيق في العمر مرة واحدة،

وجعله أحد أركان الإسلام الخمسة التي بني عليها،

لقوله : { بني الإسلام على خمس... } وذكر منها: { حج بيت الله الحرام } [متفق عليه].








 وا شوقــــاه إلي الحج 


إخوانكم في هذه الأيام عقدوا الإحرام ،

ملأوا الفضاء بالتلبية والتكبير والتهليل والإعظام ،

وقد ساروا وقعدنا ،

ولو كان لنا معهم نصيب سعدنا ،

وسيقفون بعرفه فيا لها من فرحة ،

ويبيتون بمنى ، فيا لها من مني .

رأى بعض الصالحين الحجيج في وقت خروجهم فوقف يبكي ويقول:

فـقلت دعوني واتباعي ركابكم أكن طوع أيديكم كما يفعل العبد

ثم تنفس وقال:

هذه حسرة من انقطع عن الوصول إلى البيت، فكيف تكون حسرة من انقطع عن الوصول إلى رب البيت؟!!

ثم أنشد قائلاٍ /:


جسمي معي غير أن الروح عندكمُ *** فالجسم في غربة والروح في وطنِ







 وا شوقــــاه إلي الحج 



 كيف لا أشتاق إلي الحج وهو الركن الخامس من أركان الإسلام
وقد قال صلي الله عليه وسلم " بني الإسلام على خمس : شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ، وإقام الصلاة ، وايتاء الزكاة وصوم رمضان ، وحج البيت ) متفق عليه



 كيف لا أشتاق إلي الحج وهو المتمم لأعمال الإيمان
سئل رسول الله صلي الله عليه وسلم : أي العمل أفضل ؟ قال " إيمانٌ بالله ورسوله " قيل ثم ماذا ؟ " قال الجهاد في سبيل الله " قيل ثم ماذا ؟ " قال حج مبرور " متفق عليه

كيف لا أشتاق إلي الحج وقد قال صلي الله عليه وسلم " من حج ولم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه رواه البخاري عن أبي هريرة




 كيف لا أشتاق إلي الحج وقد قال صلي الله عليه وسلم
" الحج يهدم ما قبله " رواه مسلم




 كيف لا أشتاق إلي الحج وقد قال صلي الله عليه وسلم 
" الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة " رواه أحمد عن جابر



 كيف لا أشتاق إلي الحج وقد قال صلي الله عليه وسلم 
" تابعوا بين الحج والعمرة فإن متابعة بينهما تنفي الفقر والذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد " رواه أحمد وصححه الألباني



 كيف لا أشتاق إلي الحج وقد قال صلي الله عليه وسلم 
" ثلاثة في ضمان الله عزوجل رجل خرج إلي مسجد من مساجد الله . ورجل خرج غازياً في سبيل الله ، ورجل خرج حاجاً " رواه أبو نعيم فى الحلية وصححه الألباني




 كيف لا أشتاق إلي الحج وقد قال صلي الله عليه وسلم 
" الغازي في سبيل الله عزوجل والحاج والمعتمر وفد الله ، دعاهم فأجابوه وسألوه فأعطاهم " رواه ابن ماجة وصححه الألباني



 كيف لا أشتاق إلي الحج وتاركه خمس هو المحروم.
قال صلي الله عليه وسلم ، قال الله عزوجل " إن عبداً أصححت له جسمه , وأوسعت عليه في المعيشة ، يمضي عليه خمس أعوام لا يفد إلي لمحروم " رواه أبو يعلي وابن حبان وصححه الألباني



 كيف لا أشتاق إلي الحج وقد قال صلي الله عليه وسلم
" ما أهل مهل قط ولا كبر مكبر إلا بشر بالجنة "
رواه الطبراني في الأوسط وحسنه الألباني في صحيح الجامع 5445











 كيف لا أشتاق إلي الحج وهو إلي بيت الله الذي وقد طهره وطيبه لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ
قال تعالي{وَإِذْ بَوَّأْنَا لِإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ أَن لَّا تُشْرِكْ بِي شَيْئاً وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ }الحج26

وهو مثاب الناس وأمنهم كما قال تعالي
وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِّلنَّاسِ وَأَمْناً وَاتَّخِذُواْ مِن مَّقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَن طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ }البقرة125

وهو من شعائر الله قال تعالي
{إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شَعَآئِرِ اللّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِ أَن يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَن تَطَوَّعَ خَيْراً فَإِنَّ اللّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ }البقرة158

وهو فريضة الله علي عباده
{فِيهِ آيَاتٌ بَيِّـنَاتٌ مَّقَامُ إِبْرَاهِيمَ وَمَن دَخَلَهُ كَانَ آمِناً وَلِلّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ الله غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ }آل عمران97

وبه قيام أمر الناس في معاشهم ومعادهم
{جَعَلَ اللّهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ قِيَاماً لِّلنَّاسِ وَالشَّهْرَ الْحَرَامَ وَالْهَدْيَ وَالْقَلاَئِدَ ذَلِكَ لِتَعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَأَنَّ اللّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ }المائدة97

وهو البيت العتيق
{ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ }الحج29

وهو شريف مشرف 
{فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ }قريش3




 كيف لا أشتاق إلي الحج ورؤية الحجر واستلامه شهادة بالإيمان
وقد قال صلي الله عليه وسلم" ليأتين هذا الحجر يوم القيامة وله عينان يبصر بهما ولسانٌ ينطق به ، يشهد علي من استلمه بحق " رواه ابن ماجة والترمذي وصححه الألباني
وله ذلك ألم يقل النبي صلي الله عليه وسلم في حقه "كان الحجر الأسود أشد بياضاً من الثلج حتي سودته خطايا بني آدم " رواه الطبراني وصححه الألباني
وله ذلك ألم يقل النبي صلي الله عليه وسلم في حقه" الحجر الأسود من الجنة "رواه أحمد عن أنس












 كيف لا أشتاق إلي الحج والركن والمقام يا قوتتان من يواقيت الجنة
قال صلي الله عليه وسلم " الركن والمقام يا قوتتان من يواقيت الجنة طمس الله نورهما ، ولو لم يطمس نورهما لأضأتا ما بين المشرق والمغرب " رواه أحمد والترمذي وصححه الألباني





 كيف لا أشتاق إلي الحج ومسح الحجر والركن يحطان الذنوب حطا
قال صلي الله عليه وسلم " إن مسح الحجر الأسود والركن اليماني يحطان الذنوب حطا" رواه أحمد والترمذي وصححه الألباني 2190 صحيح الجامع



 كيف لا أشتاق إلي الحج وفيه الطواف بالبيت
وقد قال صلي الله عليه وسلم " من طاف بهذا البيت أسبوعاً ( يعني سبعاً ) فأحصاه كان كعتق رقبة لا يضع قدماً ولا يرفع أخري إلا حط الله عنه بها خطيئة وكتب له حسنه "
رواه الترمذي والنسائي وصححه الألباني




 كيف لا أشتاق إلي الحج وفيه زمــــــــزم
وقد قال صلي الله عليه وسلم"خير ماء علي وجه الأرض ماء زمزم ، فيه طعام طعم وشفاء سقم " رواه الطبراني في الأوسط والكبير وابن حبان وصححه الألباني




 كيف لا أشتاق إلي الحج وفيه الوقوف بعرفه
عن عائشة قالت إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال" ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبدا من النار من يوم عرفة وإنه ليدنو ثم يباهي بهم الملائكة فيقول ما أراد هؤلاء . رواه مسلم .
و عن بلال بن رباح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له : غداة جمع يا بلال أسكت الناس أو أنصت الناس ثم قال" إن الله تطول عليكم في جمعكم هذا فوهب مسيئكم لمحسنكم وأعطي محسنكم ما سأل ادفعوا باسم الله" رواه ابن ماجة الشيخ الألباني : صحيح













 كيف لا أشتاق إلي الحج وفيه يوم النحر
يوم الشعائرقال تعالي ( وَالْبُدْنَ جَعَلْنَاهَا لَكُمْ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ لَكُمْ فِيهَا خَيْرٌ فَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا صَوَافَّ فَإِذَا وَجَبَتْ جُنُوبُهَا فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ كَذَلِكَ سَخَّرْنَاهَا لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) (الحج:36) يوم تقوي القلوب وقال تعالي ( ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ) (الحج:32) يوم العظة والعبرة يوم الفداء والإستجابة 
قال تعالي
(( فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنْ الصَّابِرِينَ (102) فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ (103) وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ (104) قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (105) إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْبَلاءُ الْمُبِينُ (106) وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ (107) وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الآخِرِينَ (108) سَلامٌ عَلَى إِبْرَاهِيمَ (109) كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (110) إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ (111) وَبَشَّرْنَاهُ بِإِسْحَقَ نَبِيّاً مِنْ الصَّالِحِينَ (112)




 كيف لا أشتاق إلي الحج وفيه الدعـاء للمحلقين والمقصرين من رسولنا الأمين.
وعن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في حجة الوداع اللهم "ارحم المحلقين . قالوا والمقصرين يا رسول الله ؟ قال اللهم ارحم المحلقين . قالوا والمقصرين يا رسول الله ؟ قال والمقصرين " ( متفق عليه)















  بشريات للمشتاقين  


يجلس المشتاقون إلى الحج و لم يستطيعوا الذهاب للبيت العتيق

ينظرون إلى مشاهد الحجيج في بدايات أعمال الحج وقد تخلَّصوا من أثواب الدنيا ،

والوفود تَقْدُمُ من كلِّ بقاع الأرض؛ تلبِّي نداءَ الله تعالى

{ وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالا وعلى" كل ضامر يأتين من كل فج عميق (27) } (الحج)



وعندما يستمعون إلى هذه الآية لا يستطعون أن يتماسكوا ؛

 فتنهمر الدموع من عيونهم و تنطلق ألسنتهم ترددُ:

لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك

و أنا في نفسي مثل ما في نفوسهم من الشوق إلى الله، والرغبة في تلبية ندائه سبحانه وتعالى

قلت فى نفسى: هؤلاء مَنَّ الله عليهم من بيننا، ودعاهم إلى بيته

فلنسأل الله لهم القبول.

أما نحن فنستطيع أن نشاركهم ... كيف ؟

بهذه البشربات للمشتاقين










ما يقوم مقام الحج والعمرة عند العجز عنهما



أولا :- نية الحج والعمرة نية خالصة صادقة لله تعالي

كما في الحديث عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رجع من غزوة تبوك فدنا من المدينة فقال إن بالمدينة أقواما ما سرتم مسيرا ولا قطعتم واديا إلا كانوا معكم . وفي رواية إلا شركوكم في الأجر . قالوا يا رسول الله وهم بالمدينة ؟ قال وهم بالمدينة حبسهم العذر . رواه البخاري .
ووصفهم الله جل وعلا بقوله ( وَلا عَلَى الَّذِينَ إِذَا مَا أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ لا أَجِدُ مَا أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ تَوَلَّوْا وَأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ حَزَناً أَلّا يَجِدُوا مَا يُنْفِقُونَ) (التوبة:92)
صدقوا في الطلب فأعطوا الأجر وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء 
و في الحديث عن أبي كبشة الأنماري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :-
(( ثلاث أقسم عليهن ما نقص مال عبد من صدقة ولا ظلم عبد مظلمة صبر عليها إلا زاده الله عز وجل عزا ولا فتح عبد باب مسألة إلا فتح الله عليه باب فقر وأحدثكم حديثا فاحفظوه" إنما الدنيا لأربعة نفر عبد رزقه الله مالا وعلما فهو يتقي فيه ربه ويصل فيه رحمه ويعمل لله فيه حقا فهذا بأفضل المنازل وعبد رزقه الله تعالى علما ولم يرزقه مالا فهو صادق النية يقول لو أن لي مالا لعملت بعمل فلان فهو بنيته فأجرهما سواء وعبد رزقه الله مالا ولم يرزقه علما يخبط في ماله بغير علم لا يتقي فيه ربه ولا يصل فيه رحمه ولا يعمل لله فيه حقا فهذا بأخبث المنازل وعبد لم يرزقه الله مالا ولا علما فهو يقول لو أن لي مالا لعملت فيه بعمل فلان فهو بنيته فوزرهما سواء . ))‌رواه أحمد والترمذي وقال الألباني صحيح برقم 3024في صحيح الجامع
والقاعدة في ذلك (( المعذور مأجور )) )









ثانياً:- ذكر الله دبر كل صلاه:

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ،‏.‏ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ ذَهَبَ أَهْلُ الدُّثُورِ بِالدَّرَجَاتِ وَالنَّعِيمِ الْمُقِيمِ‏.‏ قَالَ ‏"‏ كَيْفَ ذَاكَ ‏"‏‏.‏ قَالَ صَلَّوْا كَمَا صَلَّيْنَا، وَجَاهَدُوا كَمَا جَاهَدْنَا، وَأَنْفَقُوا مِنْ فُضُولِ أَمْوَالِهِمْ، وَلَيْسَتْ لَنَا أَمْوَالٌ‏.‏ قَالَ ‏"‏ أَفَلاَ أُخْبِرُكُمْ بِأَمْرٍ تُدْرِكُونَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ، وَتَسْبِقُونَ مَنْ جَاءَ بَعْدَكُمْ، وَلاَ يَأْتِي أَحَدٌ بِمِثْلِ مَا جِئْتُمْ، إِلاَّ مَنْ جَاءَ بِمِثْلِهِ، تُسَبِّحُونَ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلاَةٍ عَشْرًا، وَتَحْمَدُونَ عَشْرًا، وَتُكَبِّرُونَ عَشْرًا " رواه البخاري








ثالثاً؛- صلاه العشاء والغداة(الفجر) في جماعة
عن أبى ذر رضي الله عنه أن أناسا من أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم قالوا : يا رسول الله ذهب أهل الدثور بالأجور يصلون كما نصلى ويصومون كما نصوم ويتصدقون بفضول أموالهم فقال النبي صلى : أليس قد جعل الله لكم صلاه العشاء في جماعه تعدل حجه وصلاه الغداة في جماعه تعدل عمره رواه مسلم



رابعا:- صلاه الفجر في جماعه والذكر حتى طلوع الشمس وصلاه ركعتين بعدها قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من صلى الفجر فى جماعه ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين كانت كأجر حجه وعمرة تامة تامة تامة : 
رواه الترمذي عن أنس وصححه الالبانى



خامسا :- حضور الجماعات والمشي الى التطوع
قال رسول الله من مشى إلى صلاه مكتوبة في الجماعة فهي كحجه ومن مشى إلى صلاة تطوع فهي كعمرة نافلة : رواه احمد وأبو داود وحسنه الألباني من حديث أبي أمامه








سادسا :- شهود العيدين (الفطر والأضحى):
قال ابن رجب قال مخنف ابن سليم وهو معدود من ألصحابه الخروج يوم الفطر يعدل عمره والخروج يوم الأضحى يعدل حجه



سابعا:- الصلاة في مسجد قباء:-

قال صلى الله عليه وسلم " الصلاة في مسجد قباء كعمره " صححه الالبانى
قال صلى الله عليه وسلم" من تطهر فى بيته ثم أتى مسجد قباء فيصلى فيه كان له عدل عمره " صححه الالبانى

ثامناً:- تعليم الخير للناس:-

عن أبي أمامه رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم " من غدا إلي المسجد لا يريد إلا أن يتعلم خيراً أو يعلمه كان له كأجر حاج تاماً حجته " رواه الطبراني في الكبير وأخرجه الحاكم بلفظ " أجر معتمرٍ تام العمرة "
قال الالباني صحيح برقم 82 صحيح الترغيب والترهيب














أيها المشتاقون

إن سير القلوب أبلغ من سير الأبدان ،

فكم من واصل إلي البيت ببدنه وقلبه منقطعٌ عن رب البيت ،

وكم من قاعدٍ علي فراشه في بيته وقلبه متصلٌ بالمحل الأعلى .


جسمي معي غير أن الروح عندكمُ *** فالجسم في غربة والروح في وطنِ















إليك إلهي قد أتيتُ ملبياً *** فبارك إلهي حجتي ودعائيا

قصدتك مضطراً وجئتك باكياً *** وحاشاك ربي أن ترد بكائيا

كفاني فخراً أنني لك عابد *** فيا فرحتي إن صرتُ عبداً مواليا

أتيتُ بلا زاد وجودك مطمعي *** وماخاب من يهفو لجودك ساعيا

إليك إلهي قد حضرتُ مُؤمّلاً *** خلاصَ فؤادي من ذنوبي ملبياً








أيها المشتاقون


* من فاته في هذا العام القيام بعرفه فليقم لله بحقه الذي عرفه

* من عجز عن المبيت بمزدلفة فليبت عزمه على طاعة الله وقد قربه وأزلفه


* من لم يمكنه القيام بأرجاء الخيف فليقم لله بحق الرجاء والخوف


* من لم يقدر على نحر هديه بمنى فليذبح هواه هنا وقد بلغ المنى

* من لم يصلى إلى البيت لأنه منه بعيد فليقصد رب البيت فأنه أقرب الى من دعاه من حبل الوريد



http://al3teeq.com

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire